صنعاءُ ، يـا تـاج المدائـنِ كلِّهـا[نص شعري]
طلال البعي -خاص بالوفاق
صنعاءُ ، يـا تـاج المدائـنِ كلِّهـا
يـا نجمـةً تختـالُ فـي الأكـوانِ
صنعاءُ ، يا وطنَ الشمـوخِ ترفّقـي
أتعبـتِ فـي هـذا الـدلالِ معانـي
صنعاءُ ، سحر المغرمينَ ، تمايلـي
للمغرمـيـنَ بحسـنِـكِ الفـتـانِ
صنعاءُ ، ساكنةَ الخيالِ لأنـتِ فـي
حسي وفي عينـي وفـي وجدانـي
صنعـاءُ ، يـا نغَمـاً يَتِيْـهُ مُـرَدَّداً
بفمِ الحيـاةِ علـى مـدى الأزمـانِ
صنعاءُ ، يا همس الحروفِ ويا صدى
تعبيـرُ قـلـبٍ دائــم الخفـقـانِ
صنعاءُ ، ملهمتي الجميلـةَ تابعـي
طيش الحـروفِ الساكنـاتِ جِنانـي
صنعاءُ ، غانيتي ، بحبِّـكِ أزْدَهِـيْ
ولـوُدِّكِ الغالـي أكـيـلُ بيـانـي
صنعاءُ ، دَلَّكِ بـات يعقِـدُ مِقْوَلـي
ومـنَ الـدلالِ المستبـدّ أُعـانـي
صنعاءُ ، دَلَّـكِ يستفـزّ مشاعـري
يـا لَلـدَّلالِ ، يـشِـطُّ بالولـهـانِ
صنعاءُ ، رفقاً بي جمالـكِ آسـري
وأراكِ تلتَـذِّيـنَ بــوح لسـانـي
صنعاءُ ، يا من قد سبيتِ عواطفـي
وحَلَلْـتِ قلبـي دونمـا استـئـذانِ
صنعـاءُ ، إكسيـرٌ لآيـاتِ الهـوى
روحي فداكِ ، وإنْ هـواكِ سَبَانِـيْ
شعري فـداؤكِ يـا حبيبـةَ مقلتـي
بـل تفتديـكِ الــروحُ والعيـنـانِ
فإذا شدوتُـكِ بالقصيـدِ فـذاكَ مـنْ
حبـي ، وحقِّـيْ أُبـلِـغُ الثّـقـلانِ
سأقـولُ فيـكِ مدائحـاً وملاحِـمـاً
وأُحيلُهـا بفـمِ الزمـانِ أغـانـي
وسأستعيرُ من الشُّجـونِ قصائـدي
وبـكِ سأبقـى دائــم الهَيَـمـانِ
أوقفْتُ قلبـي فـي هـواكِ فدندنـي
بحـروف شعـري رددي ألحـانـي
وتَجَمّـلـي بقصـائـدي وتَزَيّـنـي
وتبخـتـري يــا درة الـبـلـدانِ
فلأنـتِ عُنـوانُ القصيـدِ ولحـنُـهُ
ولأنـتِ يـا كُـلَّ الهـوى عُنوانـي
ولأنـتِ أنـتِ تـاجُ كـل مديـنـةٍ
فوقَ البسيطةِ ، أنـتِ شكـلٌ ثانـي
بكِ أنتشـي زهـواً فأنـتِ حبيبتـي
وهواكِ يا (صَنْعَـا) غـدا سلطانـي
أنا ما كتمـتُ هـواكِ بـلْ أفشيتُـهُ
فليسمـعِ القاصـي بِـهِ والـدّانِـي
وليتّخِذنـي مـن يُحِـبُّـكِ قــدوة
للحبِّ إنـي فـي الهـوى مُتَفانـي
وأرى الشهامةَ في محبّـةِ موطنـي
والشهـمُ يغلِبُـهُ هـوى الأوطـانِ
ولئِنْ تقاذفنـي البعـاد فأنـت فـي
خَلَـدي لأنـكِ تسكنـيـنَ كيـانـي
إني لأهذي موسوسـا فـي غربتـي
وكـذا المحـبُّ يمـيـلُ للهذيــانِ
وأرى النّوى يمتصُّ بـوحَ صبابتـي
وأنـا كعصفـورٍ علـى الأغصـانِ
طـوراً أغنِّيـكِ فأُشجـي سامعـي
طوراً أناجـي مـن علـى الأفنـانِ
أضحـتْ مواويلـي عليـكِ بديهـةً
لا فحـص لا تدقـيـق لا إمـعـانِ
وتعبقـرتْ عنـدي الميـول فكلمـا
ضـجَّ القريـضُ بمهجتـي أبكانـي
فأضُخُّ من شجنـي عليـكِ قوافيـاً
يـا حَبّـذا لـو كـان لـي قلبـانِ
قلبٌ برسـمِ هـواكِ يـا معشوقتـي
أبـداً وللأكـوانِ قلـبـي الثـانـي
فلطيفـكِ الفتـانُ أعـزفُ أحرفـي
والعـذرُ منـكِ إذا غـدوتُ أنـانـي
هـذا اعتـرافٌ فاقبليـهِ حبيبـتـي
لا تجعلـي غيـري يحـلُّ مكـانـي
أنا في الحقيقة مـا وجـدتُ حبيبَـةً
إلاكِ أُنشِـدُهـا بـديـعَ بـيـانـي
آليـتُ أن أدعَ التغَـزّلَ والـهـوى
إلا هـواكِ ، عقـدتُ فيـهِ قرانـي
أوليسَ لي حـقٌّ أغـازلُ مـن أرى
في عمقِ عينيهـا كـؤوس دنانـي؟
الشاعر طلال الدبعي
طلال البعي -خاص بالوفاق
صنعاءُ ، يـا تـاج المدائـنِ كلِّهـا
يـا نجمـةً تختـالُ فـي الأكـوانِ
صنعاءُ ، يا وطنَ الشمـوخِ ترفّقـي
أتعبـتِ فـي هـذا الـدلالِ معانـي
صنعاءُ ، سحر المغرمينَ ، تمايلـي
للمغرمـيـنَ بحسـنِـكِ الفـتـانِ
صنعاءُ ، ساكنةَ الخيالِ لأنـتِ فـي
حسي وفي عينـي وفـي وجدانـي
صنعـاءُ ، يـا نغَمـاً يَتِيْـهُ مُـرَدَّداً
بفمِ الحيـاةِ علـى مـدى الأزمـانِ
صنعاءُ ، يا همس الحروفِ ويا صدى
تعبيـرُ قـلـبٍ دائــم الخفـقـانِ
صنعاءُ ، ملهمتي الجميلـةَ تابعـي
طيش الحـروفِ الساكنـاتِ جِنانـي
صنعاءُ ، غانيتي ، بحبِّـكِ أزْدَهِـيْ
ولـوُدِّكِ الغالـي أكـيـلُ بيـانـي
صنعاءُ ، دَلَّكِ بـات يعقِـدُ مِقْوَلـي
ومـنَ الـدلالِ المستبـدّ أُعـانـي
صنعاءُ ، دَلَّـكِ يستفـزّ مشاعـري
يـا لَلـدَّلالِ ، يـشِـطُّ بالولـهـانِ
صنعاءُ ، رفقاً بي جمالـكِ آسـري
وأراكِ تلتَـذِّيـنَ بــوح لسـانـي
صنعاءُ ، يا من قد سبيتِ عواطفـي
وحَلَلْـتِ قلبـي دونمـا استـئـذانِ
صنعـاءُ ، إكسيـرٌ لآيـاتِ الهـوى
روحي فداكِ ، وإنْ هـواكِ سَبَانِـيْ
شعري فـداؤكِ يـا حبيبـةَ مقلتـي
بـل تفتديـكِ الــروحُ والعيـنـانِ
فإذا شدوتُـكِ بالقصيـدِ فـذاكَ مـنْ
حبـي ، وحقِّـيْ أُبـلِـغُ الثّـقـلانِ
سأقـولُ فيـكِ مدائحـاً وملاحِـمـاً
وأُحيلُهـا بفـمِ الزمـانِ أغـانـي
وسأستعيرُ من الشُّجـونِ قصائـدي
وبـكِ سأبقـى دائــم الهَيَـمـانِ
أوقفْتُ قلبـي فـي هـواكِ فدندنـي
بحـروف شعـري رددي ألحـانـي
وتَجَمّـلـي بقصـائـدي وتَزَيّـنـي
وتبخـتـري يــا درة الـبـلـدانِ
فلأنـتِ عُنـوانُ القصيـدِ ولحـنُـهُ
ولأنـتِ يـا كُـلَّ الهـوى عُنوانـي
ولأنـتِ أنـتِ تـاجُ كـل مديـنـةٍ
فوقَ البسيطةِ ، أنـتِ شكـلٌ ثانـي
بكِ أنتشـي زهـواً فأنـتِ حبيبتـي
وهواكِ يا (صَنْعَـا) غـدا سلطانـي
أنا ما كتمـتُ هـواكِ بـلْ أفشيتُـهُ
فليسمـعِ القاصـي بِـهِ والـدّانِـي
وليتّخِذنـي مـن يُحِـبُّـكِ قــدوة
للحبِّ إنـي فـي الهـوى مُتَفانـي
وأرى الشهامةَ في محبّـةِ موطنـي
والشهـمُ يغلِبُـهُ هـوى الأوطـانِ
ولئِنْ تقاذفنـي البعـاد فأنـت فـي
خَلَـدي لأنـكِ تسكنـيـنَ كيـانـي
إني لأهذي موسوسـا فـي غربتـي
وكـذا المحـبُّ يمـيـلُ للهذيــانِ
وأرى النّوى يمتصُّ بـوحَ صبابتـي
وأنـا كعصفـورٍ علـى الأغصـانِ
طـوراً أغنِّيـكِ فأُشجـي سامعـي
طوراً أناجـي مـن علـى الأفنـانِ
أضحـتْ مواويلـي عليـكِ بديهـةً
لا فحـص لا تدقـيـق لا إمـعـانِ
وتعبقـرتْ عنـدي الميـول فكلمـا
ضـجَّ القريـضُ بمهجتـي أبكانـي
فأضُخُّ من شجنـي عليـكِ قوافيـاً
يـا حَبّـذا لـو كـان لـي قلبـانِ
قلبٌ برسـمِ هـواكِ يـا معشوقتـي
أبـداً وللأكـوانِ قلـبـي الثـانـي
فلطيفـكِ الفتـانُ أعـزفُ أحرفـي
والعـذرُ منـكِ إذا غـدوتُ أنـانـي
هـذا اعتـرافٌ فاقبليـهِ حبيبـتـي
لا تجعلـي غيـري يحـلُّ مكـانـي
أنا في الحقيقة مـا وجـدتُ حبيبَـةً
إلاكِ أُنشِـدُهـا بـديـعَ بـيـانـي
آليـتُ أن أدعَ التغَـزّلَ والـهـوى
إلا هـواكِ ، عقـدتُ فيـهِ قرانـي
أوليسَ لي حـقٌّ أغـازلُ مـن أرى
في عمقِ عينيهـا كـؤوس دنانـي؟
الشاعر طلال الدبعي