مركز الوفـــاق الإنمائي للدراسات والبحوث والتدريب

2014/08/17 20:10
الإحسان وفعل الخير

الإحسان وفعل الخير

.... قال الله تبارك وتعالى في سورة البقرة: {وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }البقرة195
وقال تعالى: {وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُواْ هَـذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً وَادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّداً وَقُولُواْ حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ }البقرة58
ومن سورة آل عمران: {الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }آل عمران134
وقال تعالى: {فَآتَاهُمُ اللّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخِرَةِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }آل عمران148
ومن سورة المائدة: {فَأَثَابَهُمُ اللّهُ بِمَا قَالُواْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاء الْمُحْسِنِينَ }المائدة85
وقال تعالى: {لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُواْ إِذَا مَا اتَّقَواْ وَّآمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَواْ وَّآمَنُواْ ثُمَّ اتَّقَواْ وَّأَحْسَنُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }المائدة93
ومن سورة الأنعام : {مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ }الأنعام160
ومن سورة الأعراف: {وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ }الأعراف56
وقال تعالى: {وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُواْ هَـذِهِ الْقَرْيَةَ وَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُواْ حِطَّةٌ وَادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّداً نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ }الأعراف161
ومن سورة التوبة: { ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لاَ يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلاَ نَصَبٌ وَلاَ مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَطَؤُونَ مَوْطِئاً يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلاَ يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلاً إِلاَّ كُتِبَ لَهُم بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ }التوبة120
ومن سورة هود: {وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ }هود115
ومن سورة يوسف: {إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيِصْبِرْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ }يوسف90
ومن سورة القصص: {وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ }القصص14
وقال تعالى: {وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ }القصص77
ومن سورة النجم: {وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى }النجم31
ومن المرسلات: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلَالٍ وَعُيُونٍ } {وَفَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ }{كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ } المرسلات41 ، 42 ،43
أحاديث :
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما:’’أن رجلاً جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، أي الناس أحب إلى الله عزّ وجل ؟ وأي الأعمال أحبّ إلى الله تعالى ؟ فقال صلى الله عليه وسلم: أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس، وأحبّ الأعمال إلى الله تعالى سرورٌ تدخله على قلب مسلمٍ، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه ديناً، أو تطرد عنه جوعاً. ولن أمشي مع أخٍ لي في حاجةٍ أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد - يعني مسجد المدينة - شهراً. ومن كظم غيظه ستر الله عورته. ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه -: ملأ الله قلبه يوم القيامة رضىً. ومن مشى مع أخيه في حاجةٍ حتى يقضيها له ثبّت الله قدمه يوم تزول الأقدام ’’.
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:’’من موجبات المغفرة إدخال السرور على أخيك المسلم: إشباع جوعته وتنفيس كربته ’’.
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلوات الله عليه وسلامه:’’لا يزالالله تعالى في حاجة العبد ما لم يزل في حاجة أخيه ’’.
وعن كثير بن عبد الله بن عمر عن أبيه عن جده رضي الله عنهم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:’’إنّ لله عبيداً استخصّهم لنفسه لقضاء حوائج الناس، ثم آلى على نفسه أن لا يعذبهم، فإذا كان يوم القيامة جلسوا على منابر من نورٍ يحدثون الله تعالى والناس في الحساب ’’.
وعن عبد الله بن عمرو رحمه الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ’’خلقان يحبهما الله عز وجل، وخلقان يبغضهما الله عز وجل: فأما اللذان يحبهما فالشجاعة والسماحة، وأما اللذان يبغضهما الله عز وجل فسوء الخلق والبخل. وإذا أراد الله بعبدٍ خيراً استعمله على قضاء حوائج الناس ’’.وعن أنس بن مالك رحمه الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:’’من قضى لأخيه حاجةً كان بمنزلة من خدم الله تعالى عمره ’’.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:’’من أحسن الصدقة جاز على الصراط مدلاًّ. ومن قضى حاجة أرملةٍ خلفه الله تعالى في تركته ’’.
وعن أبي هريرة رحمه الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:’’من نفّس عن أخيه المسلم كربةً نفّس الله عنه كربةً من كرب الآخرة ’’.
وعن أبي أمامة الباهليّ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:’’ما من رجلٍ طلب حاجةً لأخيه المسلم فقضاها له وفرّح بها قلبه إلا قال الله عز وجل لبعض ملائكته: بشّر عبدي هذا بالجنة. ثم يجعل لكل عضوٍ من أعضائه ومفصل من مفاصله لساناً،يحمدون الله عزّ وجل ويمجّدونه ثم يقدّسونه تلك الألسن كلّها، ويكتب ذلك في ملكوت السماوات’’.
وعن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم’’إن لله قوماً يختصهم بالنعم لمنافع العباد، ويقرّهم فيها ما بذلوها، فإذا منعوها نزعها منهم فحوّلها إلى غيرهم ’’.
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:’’إنّ أحبّ عباد الله إلى الله عزّ وجلّ من حبّب إليه المعروف وحبّب إليه فعاله’’.
عن معاوية رحمه الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:’’اشفعوا إليّ تؤجروا ’’. وإن الرجل ليسألني فأردّه كي تشفّعوا إليّ فتؤجروا ’’.وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:’’من كان وصلةً لأخيه إلى سلطانٍ في مبلغ برٍّ أو مدفع مكروهٍ رفعه الله تعالى في الدرجات العلى من الجنّة ’’.
وقال حكيم بن حزام رحمه الله: ما أصبحت يوماً وببابي طالب حاجةٍ إلاّ علمت أنها من منن الله عزّ وجل عليّ. ولا أصبحت وليس ببابي طالب حاجة إلاّ علمت أنها من المصائب التي أسأل الله الأجر عليها.
وعن فيض بن اسحق قال: كنت عند الفضيل بن عياضٍ رضي الله عنه إذ جاءه رجلٌ فسأله حاجةً فألح بالسؤال عليه، فقلت له: لا تؤذ الشيخ. فقال لي الفضيل: اسكت يافيض، أما علمت أن حوائج الناس إليكم نعمةٌ من الله عليكم، فاحذروا أن تملّوا النعم فتتحوّل. ألا تحمد ربّك أن جعلك موضعاً تُسأل، ولم يجعلك موضعاً تَسأل ؟
>تربيتنا
أضافة تعليق