قصيدة الشاعر المكلوم/مفضل ابارة
في العلم الراحل / الدكتور العلامة عبد الوهاب الديلمي
يــالإعـصـار الــلـظـى الـمـحـتدمِ
والأسـى يـجتاح روحـي ودمـي
بـالـهذي الـحـسرة الـكبرى الـتي
أخـرسـت أدمــع عـيـني وفـمـي
إنــــه الـخـطـب الـــذي زلـزلـنـي
ودهـــا حــرفـي واعــيـا كـلـمـي
حـين قـالوا غاب عن دنيا الورى
قــمـر الـخـير وشـمـس الأنـجـمِ
الإمـــام الـشـيخ عـنـوان الـتـقى
والدي الغالي الحبيب(الديلمي )
الـفـقـيه الــزاهـد الــراشـد مـــن
كــــان نــبـراسـا لأهــــل الـفـيـمِ
لـــم يــمـل لـلـطـين يـومـا إنـمـا
لــهـدى الــديـن الـكـريم الأقــومِ
حـسـبـه مـــا نــالـه مـــن أهــلـه
مــــــن ســلالـيـتـهـم والــتــهــمِ
وهــو يـرمي شـهب الـحق عـلى
كــــل فــكــرٍ عــنـصـريٍ مـظـلـمِ
قـــســـمـــا بالله لــوســايــرهــم
فــي الـطـريق الـطائفي الـمجرمِ
لــفــدوا تــربــة نـعـلـيه وحـــف
وا بـــه كـالـجـند حـــول الـعـلـمِ
ولـقـالـوا هــو تــاج الـعـصر بــل
شــيــخ أعــــلام هـــداة الأمـــمِ
إنـــمــا آثـــــر مــنــهـاج الــسـمـا
حــيــث لافــضــل لــعـرقٍ أو دمِ
حــيـث لافــضـل لأنـسـان عـلـى
غـيره فـي الـعرب اوفـي العجمِ
بـسوى الـتقوى وعـنها يُسأل ال
مـــرء لا مـــن اي عــرق تـنـتمي
ربــنــا فـاخـلـف عـلـيـنا وعــلـى
أهــلــه بـالـخـيـر يــــاذا الــكــرمِ
وصــــلاة الله تــغـشـى روحـــه
بــنــعــيــم الـــرحــمــات الأدومِ
وعـلـى الـمـختار صـلـى الله مـا
ذكـــر الـمـولـى لــسـانُ الـمـسلمِ
في العلم الراحل / الدكتور العلامة عبد الوهاب الديلمي
يــالإعـصـار الــلـظـى الـمـحـتدمِ
والأسـى يـجتاح روحـي ودمـي
بـالـهذي الـحـسرة الـكبرى الـتي
أخـرسـت أدمــع عـيـني وفـمـي
إنــــه الـخـطـب الـــذي زلـزلـنـي
ودهـــا حــرفـي واعــيـا كـلـمـي
حـين قـالوا غاب عن دنيا الورى
قــمـر الـخـير وشـمـس الأنـجـمِ
الإمـــام الـشـيخ عـنـوان الـتـقى
والدي الغالي الحبيب(الديلمي )
الـفـقـيه الــزاهـد الــراشـد مـــن
كــــان نــبـراسـا لأهــــل الـفـيـمِ
لـــم يــمـل لـلـطـين يـومـا إنـمـا
لــهـدى الــديـن الـكـريم الأقــومِ
حـسـبـه مـــا نــالـه مـــن أهــلـه
مــــــن ســلالـيـتـهـم والــتــهــمِ
وهــو يـرمي شـهب الـحق عـلى
كــــل فــكــرٍ عــنـصـريٍ مـظـلـمِ
قـــســـمـــا بالله لــوســايــرهــم
فــي الـطـريق الـطائفي الـمجرمِ
لــفــدوا تــربــة نـعـلـيه وحـــف
وا بـــه كـالـجـند حـــول الـعـلـمِ
ولـقـالـوا هــو تــاج الـعـصر بــل
شــيــخ أعــــلام هـــداة الأمـــمِ
إنـــمــا آثـــــر مــنــهـاج الــسـمـا
حــيــث لافــضــل لــعـرقٍ أو دمِ
حــيـث لافــضـل لأنـسـان عـلـى
غـيره فـي الـعرب اوفـي العجمِ
بـسوى الـتقوى وعـنها يُسأل ال
مـــرء لا مـــن اي عــرق تـنـتمي
ربــنــا فـاخـلـف عـلـيـنا وعــلـى
أهــلــه بـالـخـيـر يــــاذا الــكــرمِ
وصــــلاة الله تــغـشـى روحـــه
بــنــعــيــم الـــرحــمــات الأدومِ
وعـلـى الـمـختار صـلـى الله مـا
ذكـــر الـمـولـى لــسـانُ الـمـسلمِ