د.عبد الرحمن العشماوي
نوفمبر-تشرين الثاني 2013 05:50 م
أُباةَ الضّيْمِ في يمَنِ الإباءِ
غطاريفَ الشجاعةِ والفداءِ
حُماةَ شريعةِ الهادي إذاما
أبانَ المعتدي وجهَ العداءِ
أزفّ تحيةً وأزفّ عشْراً
معَطّرةً بأشذاء الإخاء
وأبعث بالقصائد وهي مني
بمنزلةِ الصباحِ من الضياء
بني اليمنِ السعيدِ لكم حصونٌ
من التاريخِ شامخةُ البناء
وفي الإسلام منزلكم عظيمٌ
مناصَرةً لخير الأنبياءِ
لئن رفع العدوّ لواءَ غدرٍ
فبُشْراكمً بتحطيم اللّواء
وماذا يرقب الحوثيّ إلا
نهايةَ مُشْرَئبٍّ للفَناءِ
عمَالتُه لإيرانَ انكسارٌ
وإنْ فتحتْ له بابَ العطاءِ
ستُكسَرُ شَوْكةُ الباغينَ مهما
أقاموا من مراسيمِ احتفاءِ
أرى دمّاجَ قد كشفتْ وجوهاً
من العملاء كانت في الخفاءِ
ويكفي أنها فضحتْ بُغاةً
بِهمْ شغفٌ لقتل الأبرياء
بني اليمن السعيد قفوا جميعاً
وقوفَ الصابرينَ الأقوياء
لكم فيضُ المحبةِ من قلوبٍ
تُحسّ بكم وتَلْهَجُ بالدعاء
نوفمبر-تشرين الثاني 2013 05:50 م
أُباةَ الضّيْمِ في يمَنِ الإباءِ
غطاريفَ الشجاعةِ والفداءِ
حُماةَ شريعةِ الهادي إذاما
أبانَ المعتدي وجهَ العداءِ
أزفّ تحيةً وأزفّ عشْراً
معَطّرةً بأشذاء الإخاء
وأبعث بالقصائد وهي مني
بمنزلةِ الصباحِ من الضياء
بني اليمنِ السعيدِ لكم حصونٌ
من التاريخِ شامخةُ البناء
وفي الإسلام منزلكم عظيمٌ
مناصَرةً لخير الأنبياءِ
لئن رفع العدوّ لواءَ غدرٍ
فبُشْراكمً بتحطيم اللّواء
وماذا يرقب الحوثيّ إلا
نهايةَ مُشْرَئبٍّ للفَناءِ
عمَالتُه لإيرانَ انكسارٌ
وإنْ فتحتْ له بابَ العطاءِ
ستُكسَرُ شَوْكةُ الباغينَ مهما
أقاموا من مراسيمِ احتفاءِ
أرى دمّاجَ قد كشفتْ وجوهاً
من العملاء كانت في الخفاءِ
ويكفي أنها فضحتْ بُغاةً
بِهمْ شغفٌ لقتل الأبرياء
بني اليمن السعيد قفوا جميعاً
وقوفَ الصابرينَ الأقوياء
لكم فيضُ المحبةِ من قلوبٍ
تُحسّ بكم وتَلْهَجُ بالدعاء