بقلم/ عبد الرحمن العشماوي
تسائلني بنت الكرام الأماجدِ
سؤالاً مثيراً أين نظمُ القصائدِ
أتى العيد فاصدح بالقوافي ولاتدعْ
سكوتك يطوي لهفةَ المتواجِدِ
وشنّفْ بلحن الشعرِ مِسْمَعَ ظبيةٍ
ترى في قوافي الشعر أغلى القلائد
يحرّكها الشعر الأصيلُ فتنتشي
وتجري إلى ينبوعه والروافدِ
تسائلني لم تدر أن مشاعري
إذا ما أتى عيدٌ مشاعرُ شاردِ
يصبّحه العيدُ السعيدُ ببسمةٍ
وتلطمه كفّ العِدا لَطْمَ حاقدِ
يرى في بلاد الشام قتلَ أحبةٍ
وتحطيمَ بنيانٍ وهدْمَ المساجدِ
ويُبصر في بغدادنا ظُلمَ ظالمٍ
وفي مصرَ مايُدمي فؤاد المُشاهد
وفي بورما ظلمٌ وقتلٌ وقسوةٌ
وتشريدُ أطفالٍ وترويعُ عابدِ
نعم ،عيدنا يأتي مع الفجر ضاحكاً
وفيه لنا أسمى وأغلى المقاصد
ولكنّ أوزارَ الطواغيتِ أثقلتْ
كواهِلَنا واستنزفتْ جهدَ جاهدِ
سؤالكِ لو تدرين سهمٌ أصابني
فلله ماألقاه من سهمِ صائدِ
سأفرح بالعيد السعيد تعبُّداً
وألقى مُعاناتي بدعوةِ ساجدِ
تسائلني بنت الكرام الأماجدِ
سؤالاً مثيراً أين نظمُ القصائدِ
أتى العيد فاصدح بالقوافي ولاتدعْ
سكوتك يطوي لهفةَ المتواجِدِ
وشنّفْ بلحن الشعرِ مِسْمَعَ ظبيةٍ
ترى في قوافي الشعر أغلى القلائد
يحرّكها الشعر الأصيلُ فتنتشي
وتجري إلى ينبوعه والروافدِ
تسائلني لم تدر أن مشاعري
إذا ما أتى عيدٌ مشاعرُ شاردِ
يصبّحه العيدُ السعيدُ ببسمةٍ
وتلطمه كفّ العِدا لَطْمَ حاقدِ
يرى في بلاد الشام قتلَ أحبةٍ
وتحطيمَ بنيانٍ وهدْمَ المساجدِ
ويُبصر في بغدادنا ظُلمَ ظالمٍ
وفي مصرَ مايُدمي فؤاد المُشاهد
وفي بورما ظلمٌ وقتلٌ وقسوةٌ
وتشريدُ أطفالٍ وترويعُ عابدِ
نعم ،عيدنا يأتي مع الفجر ضاحكاً
وفيه لنا أسمى وأغلى المقاصد
ولكنّ أوزارَ الطواغيتِ أثقلتْ
كواهِلَنا واستنزفتْ جهدَ جاهدِ
سؤالكِ لو تدرين سهمٌ أصابني
فلله ماألقاه من سهمِ صائدِ
سأفرح بالعيد السعيد تعبُّداً
وألقى مُعاناتي بدعوةِ ساجدِ