الشاعر الفلسطيني سمير عطية في مكتب رابطة الأدب الإسلامي العالمية باليمن
خاص الوفاق
ضمن فعاليات القدس عاصمة الثقافة العربية2009م
استضاف المكتب الإقليمي لرابطة الأدب الإسلامي العالمية باليمن في الساعة الرابعة من عصر يوم الأربعاء 25/5/1430هـ الموافق 20/5/2009م، الشاعر الفلسطيني سمير عطية أمسية شعرية حافلة، بدأت الأمسية بترحيب الدكتور محمد أحمد العامري عضو الهيئة الإدارية بالمكتب بالشاعر الكبير سمير عطية، وترحيبه بالحاضرين، ثم تناول الأستاذ محمد عبدالرازق أبومصطفى عضو الرابطة ورئيس لجنة الشعر بالمكتب كلمة عرف فيها بالشاعر سمير محمود عطية، فهو من قرية سيلة الظهر في فلسطين، مواليد الكويت، وحاصل على بكالوريوس كلية الآداب جامعة صنعاء عام1998م، وهو نائب المدير العام لمؤسسة فلسطين للثقافة، بعد ذلك انتقل الحديث للشاعر سمير عطية والذي تحدث باستفاضة عن أهمية الأدب الهادف المقاوم، وأهمية الكلمة وأمانتها، موضحاً ما تقوم به رابطة الأدب الإسلامي العالمية في مكاتبها عبر العالم إيماناً بأهمية الكلمة ودورها في أداء رسالتها على النحو الأكمل، داعياً الجميع إلى بذل المزيد من الجهود للارتقاء بالأدب الإسلامي، ودوره في الحياة.
ثم قدم الشاعر باقة رائعة من قصائده المزمجرة، يقول في قصيدته، (قصيدة دم واحدة تكفي)
وقفت قصائدنا ثكالى عند أسوار البطولة
وقفت لتبكي..
وعيون غزة ما بكت وطن الرجولة
هي ذي تقاتل بالأظافر
ما باعت الأرض الحبيبة بالضفائر
ومن قصيدة غناء الدروب:
عبق الشهادة في الدروب أغاني..
وعيون تبحرُ في هوى الأوطانِ..
ودماء تنقش بالمفاخر قبضةً..
ويذوب فوق حنينها وجداني..
إلى قوله:
عزفت سعاد من الرصاص لحونها..
سالت على ثغر الزمان أغاني..
العشق يا وطني يميت ذوي الهوى..
لكن عشقك بالفدا أحياني..
ثم شارك الأستاذ الشاعر أحمد هادي جمال الدين بقصيدة رمزية بعنوان (بين أمٍ وابنتها)، ومنها:
قالت أم الدنيا راما..
يا أولادي إني ماما..
كونوا مثلي قولوا قولي..
إني أسرعكم إلهاما..
إلى قوله:
سنعيد فلسطين لتحيا..
عيش الحرية إسلاما..
فانتسبي يا أم إليها..
إن كان هواكِ الإكراما..
ثم ألقى الشاعر محمد عبدالرازق أبو مصطفى قصيدته( سقط اللواء) منها:
سقط اللواء ولا يدٌ تعلي اللواء..
صعد البكاء ولا مدى يلقى البكاء..
يا جعفر الطيار قد قطعت يدي
ويدٌ تخضبها على اللهب الدماء..
وتحجرت لغة القلوب فما لها..
من قلبي المكلوم قرباً أو حياء..
كما شارك الشاعر زين العابدين الضبيبي بقصيدته(غبار الذل)، ومنها:
يا طائر الفينيق لاتصعد..
فإن سماءنا ماتت..
كما ماتت مواجيد الكرامة.
في دماء العرب..
وانتحر الصباح..
....
ستون عاماً والمآذن تنصب الآهاتِ
تمثالاً..
لعل الفتح يأتيها..
من الباب الذي ما زال مفتوحاً..
على أشلائها المتناثرات..
وشارك الشاعر سامي المحشوشي، بقصيدة( خواطر السيف)، منها:
يا قدس جيل النصر آتٍ فابشري لا تسأمي..
خطي على وجه الجدار حكاية النصر السمي..
واستنشقي عبق الأريج لنصرنا وتبسمي..
كما شاركت الشاعرة أمة الرحمن الشرفي بقصيدة(فلسطين (فلسطين تصرخ):
فلسطين يا ويلنا تستغيـــث
وتصرخ في صمتنا ثائــــرهْ
وفينا تنادي بقايا الضميـــر
وبعض مروءاتنا العامــــرهْ
وتشكو وفي قلبها غصـــة
وفي عينها نظرة حائــــرهْ
هذا وقد عادت الجولة للشاعر سمير عطية والذي ألقى قصيدتيه(قصيدة دم واحدة تكفي، وازيتوناه).
واختتمت الأمسية بالشكر الجزيل للشعراء المشاركين والحاضرين.
حضر الأمسية جمعٌ من الأدباء والمهتمين وأعضاء الرابطة.
خاص الوفاق
ضمن فعاليات القدس عاصمة الثقافة العربية2009م
استضاف المكتب الإقليمي لرابطة الأدب الإسلامي العالمية باليمن في الساعة الرابعة من عصر يوم الأربعاء 25/5/1430هـ الموافق 20/5/2009م، الشاعر الفلسطيني سمير عطية أمسية شعرية حافلة، بدأت الأمسية بترحيب الدكتور محمد أحمد العامري عضو الهيئة الإدارية بالمكتب بالشاعر الكبير سمير عطية، وترحيبه بالحاضرين، ثم تناول الأستاذ محمد عبدالرازق أبومصطفى عضو الرابطة ورئيس لجنة الشعر بالمكتب كلمة عرف فيها بالشاعر سمير محمود عطية، فهو من قرية سيلة الظهر في فلسطين، مواليد الكويت، وحاصل على بكالوريوس كلية الآداب جامعة صنعاء عام1998م، وهو نائب المدير العام لمؤسسة فلسطين للثقافة، بعد ذلك انتقل الحديث للشاعر سمير عطية والذي تحدث باستفاضة عن أهمية الأدب الهادف المقاوم، وأهمية الكلمة وأمانتها، موضحاً ما تقوم به رابطة الأدب الإسلامي العالمية في مكاتبها عبر العالم إيماناً بأهمية الكلمة ودورها في أداء رسالتها على النحو الأكمل، داعياً الجميع إلى بذل المزيد من الجهود للارتقاء بالأدب الإسلامي، ودوره في الحياة.
ثم قدم الشاعر باقة رائعة من قصائده المزمجرة، يقول في قصيدته، (قصيدة دم واحدة تكفي)
وقفت قصائدنا ثكالى عند أسوار البطولة
وقفت لتبكي..
وعيون غزة ما بكت وطن الرجولة
هي ذي تقاتل بالأظافر
ما باعت الأرض الحبيبة بالضفائر
ومن قصيدة غناء الدروب:
عبق الشهادة في الدروب أغاني..
وعيون تبحرُ في هوى الأوطانِ..
ودماء تنقش بالمفاخر قبضةً..
ويذوب فوق حنينها وجداني..
إلى قوله:
عزفت سعاد من الرصاص لحونها..
سالت على ثغر الزمان أغاني..
العشق يا وطني يميت ذوي الهوى..
لكن عشقك بالفدا أحياني..
ثم شارك الأستاذ الشاعر أحمد هادي جمال الدين بقصيدة رمزية بعنوان (بين أمٍ وابنتها)، ومنها:
قالت أم الدنيا راما..
يا أولادي إني ماما..
كونوا مثلي قولوا قولي..
إني أسرعكم إلهاما..
إلى قوله:
سنعيد فلسطين لتحيا..
عيش الحرية إسلاما..
فانتسبي يا أم إليها..
إن كان هواكِ الإكراما..
ثم ألقى الشاعر محمد عبدالرازق أبو مصطفى قصيدته( سقط اللواء) منها:
سقط اللواء ولا يدٌ تعلي اللواء..
صعد البكاء ولا مدى يلقى البكاء..
يا جعفر الطيار قد قطعت يدي
ويدٌ تخضبها على اللهب الدماء..
وتحجرت لغة القلوب فما لها..
من قلبي المكلوم قرباً أو حياء..
كما شارك الشاعر زين العابدين الضبيبي بقصيدته(غبار الذل)، ومنها:
يا طائر الفينيق لاتصعد..
فإن سماءنا ماتت..
كما ماتت مواجيد الكرامة.
في دماء العرب..
وانتحر الصباح..
....
ستون عاماً والمآذن تنصب الآهاتِ
تمثالاً..
لعل الفتح يأتيها..
من الباب الذي ما زال مفتوحاً..
على أشلائها المتناثرات..
وشارك الشاعر سامي المحشوشي، بقصيدة( خواطر السيف)، منها:
يا قدس جيل النصر آتٍ فابشري لا تسأمي..
خطي على وجه الجدار حكاية النصر السمي..
واستنشقي عبق الأريج لنصرنا وتبسمي..
كما شاركت الشاعرة أمة الرحمن الشرفي بقصيدة(فلسطين (فلسطين تصرخ):
فلسطين يا ويلنا تستغيـــث
وتصرخ في صمتنا ثائــــرهْ
وفينا تنادي بقايا الضميـــر
وبعض مروءاتنا العامــــرهْ
وتشكو وفي قلبها غصـــة
وفي عينها نظرة حائــــرهْ
هذا وقد عادت الجولة للشاعر سمير عطية والذي ألقى قصيدتيه(قصيدة دم واحدة تكفي، وازيتوناه).
واختتمت الأمسية بالشكر الجزيل للشعراء المشاركين والحاضرين.
حضر الأمسية جمعٌ من الأدباء والمهتمين وأعضاء الرابطة.