مركز الوفـــاق الإنمائي للدراسات والبحوث والتدريب

2023/09/02 00:53
طلبت من الذكاء الاصطناعى كتابة خطبة جمعة فكانت إجابته كالتالى:

«الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، لا إله إلا هو يُحيى ويُميت، وهو على كل شيء قدير، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.


 

أما بعد:

أيها المؤمنون، إن الحمد لله نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادى له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.

أما بعد:

أيها المؤمنون، إن أصدق الحديث كتاب الله، وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وعليكم بالجماعة، فإن يد الله على الجماعة، ومن شذ شذ فى النار.

أيها المؤمنون، إن موضوع خطبتى اليوم عن التقوى، والتقوى هي: الخوف من الله تعالى، والعمل بطاعته، وترك معصيته، ومراقبة الله فى كل الأوقات والأحوال.

أيها المؤمنون، إن التقوى هى أعظم ما يطلب الإنسان، وأشرف ما يسعى إليه، فهى التى تجعل الإنسان عبدًا لله تعالى، وتقيًا لله تعالى، ومطيعًا لله تعالى.

أيها المؤمنون، إن التقوى لها ثمرات عظيمة فى الدنيا والآخرة، فمن ثمرات التقوى فى الدنيا:

الرزق الحلال، والصحة والعافية، والسعادة والطمأنينة.

النصر على الأعداء، والهداية إلى الصراط المستقيم.

النجاة من المصائب والمحن.

ومن ثمرات التقوى فى الآخرة:

دخول الجنة، والنجاة من النار.

نيل رضا الله تعالى ورحمته.

الفوز بالنعيم المقيم.

فإذا أردت أن تنال خير الدنيا والآخرة، فعليك بالتقوى، فما أعظمها من نعمة، وما أجمل ما يسعى إليه الإنسان.

أيها المؤمنون، إن التقوى من الأمور التى يصعب على الإنسان تحقيقها، إلا إذا كان بتوفيق الله تعالى، ومساعدة الله تعالى، فلا يملك الإنسان أن يتقى إلا بالله تعالى.

ولذلك، فإن على الإنسان أن يحرص على التقرب إلى الله تعالى، وأداء الفرائض، وكثرة النوافل، والإكثار من الاستغفار، وقراءة القرآن الكريم، وصلة الأرحام، ومساعدة المحتاجين، وفعل الخيرات.

وإذا أراد الإنسان أن يتحقق لديه التقوى، فعليه أن يحرص على ما يلى:

معرفة الله تعالى، والإيمان به، ومعرفة صفاته.

تعظيم الله تعالى، وتوقيره، والخشية منه.

الخوف من عقاب الله تعالى.

مراقبة الله تعالى فى كل الأوقات والأحوال.

الحرص على طاعة الله تعالى.

الإكثار من فعل الخيرات.

فإذا اتبع الإنسان هذه الأمور، نال التقوى، وحقق السعادة فى الدنيا والآخرة.

أيها المؤمنون، إن التقوى هى الوسيلة التى تحقق لنا السعادة فى الدنيا والآخرة، وهى الزاد الذى نحشر به إلى الله تعالى، فالله الله فى التقوى، واعلموا أن من مات وهو متقٍ فقد فاز فى الدنيا والآخرة.

أسأل الله تعالى أن يرزقنا التقوى، وأن يوفقنا لطاعته، وأن يجنبنا معصيته، وأن يرزقنا الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقًا.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم».

لا تعليق
**نقلاً عن صحيفة روزاليوسف

أضافة تعليق