مركز الوفـــاق الإنمائي للدراسات والبحوث والتدريب

2014/08/17 20:10
فعاليات أدبية  (تغطية الليالي الثقافية السعودية اليمنية)رابطة الأدب الإسلامي -مكتب اليمن
قراءات نقدية للمجموعة القصصية
( قلبك يا صديقي )
تواصلاً لأنشطة المكتب الإقليمي لرابطة الأدب الإسلامي العالمية باليمن و بالتعاون مع مؤسسة العفيف الثقافية، استضافت قاعة مؤسسة العفيف الثقافية يوم الثلاثاء 28/2/1430هــ الموافق 24/2/2009م، الساعة الرابعة والنصف عصـراً، أمسية أدبية شملت قراءات نقدية للمجموعة القصصية الجديدة للقاصة نجلاء العمري التي تحمل عنوان ( قلبك يا صديقي )، بدأت الفعالية بكلمة الدكتور محمد أحمد العامري عضو الهيئة الإدارية للمكتب الإقليمي لرابطة الأدب الإسلامي العالمية باليمن، شكر فيها مؤسسة العفيف الثقافية على استضافة هذه الفعالية المتميزة، وتحدث في كلمته عن اعتزاز المكتب الإقليمي بهذا التعاون المتميز، ثم تحدث عن المجموعة القصصية الجديدة للقاصة نجلاء العمري، والتي تعتبر إضافة جديدة لمكتبة السرد العربي، ورحب الدكتور محمد العامري بالدكتور الناقد حاتم الصكر الذي قدم ورقته النقدية التي تحدث فيها عن القاصة نجلاء العمري، ومجموعتها قلبك يا صديقي، متحدثاً باستفاضة عن المجموعة وما تمثله من إبداع متجدد، يحمل دلالات عميقة، بدأ ورقته بمقالة الدكتور عبدالعزيز المقالح والتي أظهر فيها تأثر القاصة بالشعر ووجود مقاطع شعرية في المجموعة مستشهداً ببعضها.
واستعرض بعد ذلك ما تمثله الإبداعات النسوية في اليمن وروافد هذا الأدب النسوي، وعوائق انتشاره.
واستعرض في تناوله النقدي ما يتعلق بالذكورة والأنوثة في حبك القصة، وأن الصوت الأنثوي كان من المفترض أن يسيطر على المجموعة، ما دامت القاصة أنثى، متناولاً قصة أحلام باهضة جداً كمثال، مشيراً إلى أن البطل يجب أن يختار نهاية قصته وألا يفرضها عليه الكاتب وقناعاته.
واستعرض بعد ذلك مقطع من قصة هل البطلة شريفة..؟ وتناول العلاقة بين البطل في القصة والبطلة في القصة المؤلفة، مصوراً الصراع في هذه القصة، وأبعاده المختلفة، موضحاً أن القصة الحديثة قد لا توجد لها نهاية واضحة ومحددة، بل تكون غائمة.
بعد ذلك قرأت القاصة نجلاء العمري مجموعة من قصص المجموعة.
بعد ذلك فتح الباب للنقاش والذي شارك فيه كلٌ من الأستاذ عبدالباري طاهر المدير التنفيذي لمؤسسة العفيف الثقافية والقاص محمد مثنى والدكتورة ابتسام المتوكل والأستاذ عبدالله الدهمشي والأستاذة ألفت الدبعي وغيرهم، والذين أبدوا إعجابهم بالمجموعة وما حملته قصصها من حيوية وحبك قصصي متميز، متمنين للجميع دوام التقدم والنجاح.
حضر الفعالية جمع كبير من الأدباء والمهتمين.

+++++++++++++++++++++++++++++++++
أمسية شعرية
لكوكبة من الشعراء السعوديين واليمنيين
تواصلاً لأنشطة المكتب الإقليمي لرابطة الأدب الإسلامي وعلى هامش الأيام الثقافية السعودية في اليمن استضاف المكتب الإقليمي يوم الخميس 1/3/1430هــ الموافق 26/2/2009م، في الساعة الثامنة مساءً، لقاء تعارف وأمسية شعرية لكوكبة من الشعراء السعوديين واليمنيين، حيث ضم اللقاء الشاعر السعودي عيسى بن علي جرابا والشاعر السعودي حسن محمد الزهراني والشاعر السعودي يحيى إبراهيم الشعبي والشاعر السعودي محمد فراج العطوي.
وقد بدأت الأمسية بالتعارف بين الشعراء والحاضرين، وبعد ذلك بدأ الأمسية الشاعر السعودي عيسى جرابا بقصيدته (( ذكرى )) ومنها:
أين فـيء الملتقى..؟ واحتشدت
أدمعي ...كان هنا..كالنيرين.
لا تقل كان..فما زال هنا...
خفقة القـــــلب ونور المقلتين.
أيها السائل دعني والمنى..
فبــها أبلغ أقصى الضفتين.
إلى أن بلغ:
من رمى سهماً فأدمى مهجتي..
ليت للصبِ المعني مهجتين...
لا يذوق العيش إلا مرةً..
ويــذوق الموتُ فيه مرتين.
بعد ذلك جاء دور الشاعر حسن بن محمد الزهراني، والذي ألقى قصيدة بعنوان:
(( أنفاس الشعور)) منها:
الشعر يأتي كالنسيم برقهِ
ويهز أغصان القلوب الحية.
تجد الفجاجة والوضوح ببعضها..
تُــزري..وتغرق بعضها الرمزية..
والشاعر الإنسان من في قلبهِ..
غمس اليراع برقةٍ وروية..
بعد ذلك جاء دور الشاعر يحيى الشعبي، والذي ألقى قصيدته: فأفأة..، جاء فيها:
كل شيء هنا غائمٌ
كل شيء غدا فأفأة..
تخلطُ الصبح بالليل لا
يفهم المرء من أنبأه..
إلى قوله:
إن يكن في الحنايا هُـدى
لا يبيع الفتى مبدأه..
بعد ذلك ألقى الشاعر محمد فراج العطوي قصيدته: ((فاتح النصح ))، ومنها:
نقشت على قبر الصبورين صبوتي
وأهديت –مرتاباً- لأوسطهم رمحي..
تصومعتُ بالآمال حتى جعلتها
وساماً على صدر التأوه والقـرحِ..
هذا وقد شارك في الأمسية كوكبة من الشعراء اليمنيين، وهم الشاعر اليمني أحمد ناجي أحمد ( الأمين المساعد لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين )، والشاعر الكبير حسن بن يحيى الذاري، والشاعر اليمني أحمد هادي جمال الدين والشاعر اليمني الحارث بن الفضل الشميري، والشاعر اليمني زين العابدين الضبيبي، والشاعر أسامة المحوري، والشاعر اليمني سامي سالم. والذين شنفوا أسماع الحاضرين بمقطوعات شعرية غاية في الروعة والجمال، وقد أدار الأمسية الدكتور محم أحمد العامري عضو الهيئة الإدارية بالمكتب.
حضر الفعالية عددُ من الأدباء والمهتمين.
*المكتب الإقليمي لرابطة الأدب الإسلامي - اليمن
مقالات اخرى
أضافة تعليق