مركز الوفـــاق الإنمائي للدراسات والبحوث والتدريب

2016/09/24 16:38
ذق طعم النصر
ذق طعـــــم النصــــر
 
يرجمون الشيطان في حج مبرور و يكتبون اللعنة عن كل معارض للحق و لقيد  السرور أن فكوه و لا تلجموا فيه صرخة النصر الذي دنى من أوكارهم الهشة..انهم جنود الخفاء من أعطيت لهم شارة الظهور بلا خوف و لا تردد...ارحلوا حالا من طريق التمهيد لسلسلة المتاعب الجديدة لكم...هم لم يدلوا بأسمائهم لكنهم غضبا و لما غضبوا تمردوا فمن يوقف التمرد فيهم و قد انتشرت في كل مكان شذرات الهمم ؟.
طلبوا مني ان أكتب ابداعا فاحترت فيما الموضوع و قد جاءني الطلب في لحظة كنت فيها متمردة..عجبا للصدفة حينما تجمع مطلبا حقا مع سلوك هو الاخر حقا..
و لا خوف على قلمي ان أنا تمردت لأنه سيكتب انتفاضة ابداع شديدة الحماس فهاكم اقرؤوا مخارج الحروف منها و لا تسدوا منافذ الأمل من على أبواب صرحهم حتى لا أقع في احراج لتصحيح الهفوة و التي كانت منكم أنتم أيها المتفرجون على صناع الحضارة..
أكتب يا قلمي بل  انفجر مدادا منتشرا على كل الصفحة لست أمحي آثار الغضب منك لأني أنا من أعطيتك شارة التمرد..و ان أنا أمرت بتلكم اللقطة يكون لزاما علي الصمت طويلا حتى ينحدر القلم من فوق أعلى الصفحة و يسكت في قلبي بكاءا عميقا أن النصر يفرض نفسه بنفسه و لن يكون بحاجة الى من سيمسحون أرضية التتويج لأن المنتصر سيمر على أبهة من التحدي أن الله رفعه الى مراتب القمة العادلة..هون عليك يا متفرجي و لا تتبع تمردي لأنه لن يصمت و لن يهدأ حتى يصنع حضارته بنفسه.
أعرف منكم يا جنود الخفاء لما طلبتم مني أن اكتب عن التمرد  لأن طريقكم حفت بالأشواك و من صافحكم بالأمس ألقى عليكم تحية الخذلان و ابتعد في جبن يرقب سقوطكم في الفشل..لا عليكم فلا فشل في دولتكم و لا ضعف في خريطة عقولكم كل ما في الأمر هو خيانة و الخيانة جبانة بل حمقاء..تتعجب هي الأخرى لخيلاء مشيتها و قد نصب لها المتمردون أمثالي لمجة من عطش و  ليس خبزا..نعم هي الكلمات حينما تتمرد هي الأخرى فلا تعرف لها ترجمة أو شرحا صحيحا للمعنى ..لا عليكم كما قلت و انتظروا مني كلاما مشجعا هاكم فواصله :
لا تنتظر أيها المكافح أن يمد من خذلك يده بل اصفعه حتى تراه في أحلى المناسبات و لتكن شبيهة  لمناسباتي المفضلة لدي و هي : النصر و التتويج بعد صبر شديد و تحمل كبير ، ثم لا تبتسم في وجه من ابتسم لك فليست دائما ابتسامته موثوق فيها فياما اغتيالات وقعت بعد صريح من الابتسامات تلقاها المنصفون فنالوا جزاءا مشؤوما ، لا تثق كثيرا و انما صرح أكثر انك تعرف فيمن تثق ، و هو الله الذي لا يخون صرحه و لا تغلق أبواب التوبة اليه...و الآن تابعني فضلا و لو أني لن اطيل ...
سافر دائما كالماء الرقراق و لا تتوقف عند آخر محطة لنهر مجراك، دائما كن في رحلة أسفار مبهرة فثمة مجدك ينتظرك و ثمة تألقك يبني لك بيتا تلو الآخر من بيوت الريادة..
و أخبرك اللحظة أنك على مشارف الريادة...هنيئا لك ،  أتركني أوقف قلمي عن التمرد لأنه حقق مبتغاه في أنك انتفضت نصرا و طمأنينة ان الله لم يخذلك بل زادك رفعة و راحة ضمير ..هل عرفت لماذا طلبت أن لا تتبع تمردي يا من تقود شلة جنود الخفاء  لأنك لن توقف تمردي حتى يهدأ لوحده ، و قد حققت لك مبتغاكم جميعا من الكتابة فاتركوني ألزم صمتي لأنه يترجم تمردي على نحو كبير من الحزن و هو ما لا يشبه تمردكم، لأني ان تألمت غضبت و ان غضبت تمردت و لا رجعة لغبار النهضة عندي حتى يصل النصر ذروته.


أضافة تعليق