مركز الوفـــاق الإنمائي للدراسات والبحوث والتدريب

2015/08/25 10:42
حال امتنا
نقول الشامُ تشكو من أساها
فتخبرنا العراق بما اعتراها
نقول عراقُنا تشكو فتشكو
لنا صنعاءُ من خَطْبٍ دهاها
وحين نقول صنعاءُ استغاثت
نرى الأحوازَ تهمي مقلتاها
وحين نمدّ للأحواز كفّاً
تُحدّثُ ليبيا عن مبتغاها
وتبرز مصرُ شاكيةً إلينا
وقد قُبِضَتْ على جمرٍ يداها
وتسأل تونسُ الخضراءُ عنّا
وقد عثرت بما يجري خُطاها
وتصرخ بورما صرخاتِ رعبٍ
وقد غامتْ بحسرتها رُؤاها
وفي هذا الخِضَمِّ من المآسي
تدور على أحبتنا رحاها
تقول لنا فلسطينُ اذكروني
وقد ملأَ الصّدى المخنوقُ فاها
هنا الأقصى الأسيرُ هناقلاعٌ
يُغير الغاصبونَ على حماها
مصائبُ بَعضُها يقتاتُ بعضاً
ومن أشلاءِ أمّتنا قِراها
نعم واللهِ أمّتُنا تعاني
مُعاناةً يُحيطُ بنا لظاها
تُواجِه غارةً من بعد أخرى
ونَهرُدمائها يُظمي ثراها
أرى فِتَناً تُلاحقُها عِظاماً
فيُنْسيها الأوائلَ ما تلاها
ولكني برغم جراح قومي
أشاهد أمّةً جَمَعتْ عُراها
تحاولُ أنْ تُخَبّئَهاالدّياجي
ولكنّي بإيماني أراها
أقول لأمتي صبراً جميلاً
فهذي الشمسُ يَتْبعُها ضُحاها
غداً سنشاهد الأنهارَ تسقي
منابتَ نخلِنا ونرى جَناها
مقالات اخرى
أضافة تعليق