مركز الوفـــاق الإنمائي للدراسات والبحوث والتدريب

2014/11/04 19:35
ما بعد استشهاد والدي المتوكل؟

لم يكن اغتيال والدي الحبيب الدكتور المتوكل إلا تواصلا مع مسيرة العنف والفوضى وحلقة من حلقات ديمومة الصراعات والاتجار بها واستثمارها لمىرب دنيئة انتقامية لا اقل ولا اكثر.

لن تستطيع سبابتي والتي تجاور ابهامي والذي صوت لهادي رئيسا أن يشير إلى القاتل الظاهر أو الخفي المباشر أو غير المباشر غير أن اسمه يتدلى بين حنجرتي ولساني وفؤادي يقذف حُمما ولعناتٍ عليه من اليوم إلى يوم الدين ، لن أسرد مآثر والدي الدكتور ولن أفرد في عُجالتي هذه سماته وتاريخه فقد تكفل بذلك أخرون غير أني أجدني ومن بين ركام الحزن وجبال الأسى أندب وطني وأمتي والتي يطوف بها المارقون والقتلة والناقمون والخائنون والذين يريدون الوصول به إلى المعلوم وليس المجهول وادنى المعلوم الإحتراب الداخلي والعنف الطائفي جراء النفاق السياسي .

الجميع شارك في قتل والدي الدكتور السبعيني وكلٌ له كفلٌ من المسؤولية من أعلى هرم الدولة إلى أسفله وحتى أصدقاؤه في اللقاء المشترك والذي كان الشهيد أجرأهم فيه على كلمة الحق وبذل النصيحة وتعددت جرأته في الحق إلى عدم الخشية على نفسه عند الحاكم والمحكوم مستخدما في ذلك وسائلة الممزوجة بعلمه وثقافته وخبرته واشفاقه على وطن جِراحه أعيت كل من كان له إلى تطبيبه سبيل .

لقد أفضى الدكتور الشهيد إلى ربه وهو لم يُقتل على شعبة من النفاق السياسي أو المداهنة في قول الحق ، ولم يُقتل وهو يحملُ حزاما ناسفا يرجو الحُور العين أو لغماً يريد به أن يشرب من كف الإمام علي عليه السلام عند الحوض ولم يُقتل وهو يعمل مستشارا لخائن أو متواطئ أو متساهلٍ ابتاع واشترى بالوطن هكذا نحسبك والدنا الفاضل والله حسيبك  .

مالذي بعد رحيلك أيها الشيخ المرهف بحب المدنية والسلام ؟ لن يخسف قمرٌ ولن تكسف شمسٌ وإنما ستطوى سيرتك العطرة غير أن قبوراً بجانبك ستظل شاغرةً لكل من حمل قلم التصالح وروح التسامح ورفع بيارق المدنية والتحضر وقلبه طاهرٌ من ادران العصبية والسلالية والمذهبية والمناطقية .

__________

ماجستيرعلم نفس

- See more at: http://www.almashhad-alyemeni.com/art24244.html#sthash.FUhqo3i3.dpuf
لم يكن اغتيال والدي الحبيب الدكتور المتوكل إلا تواصلا مع مسيرة العنف والفوضى وحلقة من حلقات ديمومة الصراعات والاتجار بها واستثمارها لمىرب دنيئة انتقامية لا اقل ولا اكثر.

لن تستطيع سبابتي والتي تجاور ابهامي والذي صوت لهادي رئيسا أن يشير إلى القاتل الظاهر أو الخفي المباشر أو غير المباشر غير أن اسمه يتدلى بين حنجرتي ولساني وفؤادي يقذف حُمما ولعناتٍ عليه من اليوم إلى يوم الدين ، لن أسرد مآثر والدي الدكتور ولن أفرد في عُجالتي هذه سماته وتاريخه فقد تكفل بذلك أخرون غير أني أجدني ومن بين ركام الحزن وجبال الأسى أندب وطني وأمتي والتي يطوف بها المارقون والقتلة والناقمون والخائنون والذين يريدون الوصول به إلى المعلوم وليس المجهول وادنى المعلوم الإحتراب الداخلي والعنف الطائفي جراء النفاق السياسي .

الجميع شارك في قتل والدي الدكتور السبعيني وكلٌ له كفلٌ من المسؤولية من أعلى هرم الدولة إلى أسفله وحتى أصدقاؤه في اللقاء المشترك والذي كان الشهيد أجرأهم فيه على كلمة الحق وبذل النصيحة وتعددت جرأته في الحق إلى عدم الخشية على نفسه عند الحاكم والمحكوم مستخدما في ذلك وسائلة الممزوجة بعلمه وثقافته وخبرته واشفاقه على وطن جِراحه أعيت كل من كان له إلى تطبيبه سبيل .

لقد أفضى الدكتور الشهيد إلى ربه وهو لم يُقتل على شعبة من النفاق السياسي أو المداهنة في قول الحق ، ولم يُقتل وهو يحملُ حزاما ناسفا يرجو الحُور العين أو لغماً يريد به أن يشرب من كف الإمام علي عليه السلام عند الحوض ولم يُقتل وهو يعمل مستشارا لخائن أو متواطئ أو متساهلٍ ابتاع واشترى بالوطن هكذا نحسبك والدنا الفاضل والله حسيبك  .

مالذي بعد رحيلك أيها الشيخ المرهف بحب المدنية والسلام ؟ لن يخسف قمرٌ ولن تكسف شمسٌ وإنما ستطوى سيرتك العطرة غير أن قبوراً بجانبك ستظل شاغرةً لكل من حمل قلم التصالح وروح التسامح ورفع بيارق المدنية والتحضر وقلبه طاهرٌ من ادران العصبية والسلالية والمذهبية والمناطقية .

__________

ماجستيرعلم نفس
أضافة تعليق