مركز الوفـــاق الإنمائي للدراسات والبحوث والتدريب
السلوك السياسي العربي
السلوك السياسي العربي
المرأة في الفكر الإرهابي
المرأة في الفكر الإرهابي :
السياسية بتوقيت اليمن
إزالة الأقواس قراءة ما لا يقرأ .... الثالوث المقدس للإمامة ، الحق الإلهي .. العصمة .. البطنين . . نحن أمام أسئلة منفتحة على مختلف الإجابات ، منفتحة على المعلن والمضمر في العقائد الدينية والقيم الأخلاقية ، منفتحة على نص الهوية والاختلاف ، والفرق والجمع ، على سطوة الرمز الديني وتغلغله وتعمقه ، وسعة تأثيره التي تفوق أي رمز ثقافي عام حين يتحول إلى مرجع لكل شئ ، وتحوله الأغراض إلى أداة من أدوات تغيب الوعي . الحق الإلهي ، الإمامة ، آل البيت ، السلالية ، البطنين ، عبارات ، ومنطوق يخفي ما يعلنه في الوقت نفسه ، والذات لا تحضر لذاتها مباشرة ، والفكر لا يستشف ذاته بصورة مطلقة وكليه كما اعتقد ابن سينا وديكارت . كلنا نعلم أن تحديد المستقبل ، مرهون بتحديد الحاضر ، مرهون بتحديد الماضي ، وتحديد الماضي مرهون بمحصلة ثقافية معرفية مضت بأحداثها ونمارس نتائجها إلى وقتنا الحالي ! من هنا فإني أحتاط وأحاذر لمقاربة الأثر الذي خلفته تلك النتائج على واقعنا اليوم ، ربما استطعت أن أنفتح على رحاب الحقيقة والمعنى ، ولعلي أستعير هنا ، مقالة ( آلان باديو ) المسماة " بيان من أجل الفلسفة " لأقول : بيان من أجل السلام ، من أجل إعطاء فرصة للسلام ، من أجل أن تنشأ أجيال المستقبل بلا رهانات عليها من الماضي . حدد ( ابن سينا ) في برهان الرجل الطائر ، أن تحقق الإنسان من وجوده ، يتم بتمثله ذاته بذاته بلا توسط ، أي هو عبارة عن علاقة مباشرة للذات المدركة بذاتها ، هي مصدر تيقننا من حقيقتنا الذاتية . والثالوث المقدس للإمامة ( الحق الإلهي ، العصمة ، البطنين ) نوع من تمثل اليقين الناتج عن تمثل الذات لحقيقة الأحقية الثبوتيه الذي أنتجه هذا التمثل ، ولكنه هو ذاته المغاير للآخر ، الرافض له ، والمتعالي عليه ، فإذا ما لامست الواقع لم تعد يقيناً معرفياً وإنما منظومة تأويلية ، مورست فيها السلطة وعلاقات القوة بين فرد وفرد ، أو بين جماعة وبقية المجتمع . "ولا تفسير لذلك إلا أن دنيوية الإنسان تعمل على نسخ أخرويته ولاهويته " سأتكلم عن الحق الإلهي من وجهة نظر الدنيا ، أي من الواقع ، من فروقاته وضغوظاته ، كمصدر غيبي لاهوتي متعالي قدسي ، وما يرتكب باسم المقدس من فواجع ومواجع ؟ من استباحة للإنسانية ، في انتهاك كل معنى لكل محرم ، ورأس مال الفاعل المقدس كأعظم رأس مال ! كما يذهب إلى ذلك خاصة ( بيار بورديو ) الذي عرف علم الاجتماع بوصفه " العلم بالسلطات الرمزية " ولهذا فقد اهتم بدراسة الظواهر والحقول الرمزية في المجتمع مستخدماً مصطلحات مثل : الرأسمال الرمزي ، والسلع الرمزية ، والعلاقات الرمزية ، والعنف الرمزي ، وهي مقولات أساسية في تصوره للظاهرة الاجتماعية . ونحن هنا أمام سؤال مفصلي هل تشتق الجماعات هويتها الخاصة بطرق إيجابية نابع من وعيها بما يميزها ويمثل الخصوصية لها فتنفع ولا تضر ؟ . أم أنها تركز فقط على وعيها المتخيل فيما يميزها عن الآخرين ضمن الفوقية والدونية ؟ ! والحق والأحقية فيتشكل عندها الماضي الرمزي بحدوده وجدوده ، فتبلغ درجة متضخمة من الشعور بالذات والتمركز حولها ، فتُرهِق وتَرهق . الحق الإلهي والبطنين والعصمة ، مفاهيم جبارة قسرت المجتمعات العربية والإسلامية فقصرت محصلة تواريخها وأوضاعها الحالية لحظة في صيرورة الانقسامات والحروب والفتن فولدت تجزئة وفرقة واختلاف .
إفلاس النظام العالمي في مواجهة كورونا وسيناريوهات مع بعد كورونا
إفلاس النظام العالمي في مواجهة كورونا وسيناريوهات مع بعد كورونا
فيرس كرونا بين الوباء العالمي وخديعة غاز السارين
فيرس كرونا بين الوباء العالمي وخديعة غاز السارين
الرؤية التحليلية لسياسة ترامب الخارجية
الرؤية التحليلية لسياسة ترامب الخارجية
فيرس  كوفيد -19 (كرونا المستجد ) وتحولات السياسة الخارجية للنظام العالمي
فيرس كوفيد -19 (كرونا المستجد ) وتحولات السياسة الخارجية للنظام العالمي
تاريخ العلاقات المصرية الاثيوبية
تستعرض الدراسة تاريخ العلاقات المصرية الاثيوبية والقواسم المشتركة بينهما
العلاقات السياسية بين العرب واليهود  داخل إسرائيل
تدور الدراسة حول التميز الذى يعانى منهم عرب 48 داخل اسرائيل من حيث التميز السياسى والتعليمى والخدمى
المعادلة المصرية الاسرائيلية وتحدى الكم والكيف
تدور الدراسة حول التحديات الكمية والكيفية فى الصراع العربى الاسرائيلى مصر نموذجا